لاعب النرد، قصيدة او بالأحرى مفاجأة جمالية جديدة للشاعر محمود درويش٠ وكما عودنا دائما غاية في الروعة٠ أقل ما يمكن ان يقال في شأنها انها ذات نزعة وجودية تجريدية ، صرخة انكفائية خافتة نوعا ما، فيها الكثير من صخب الحياة في إطلاقيتها وعمق التأمل والرؤى، لا علاقة لها بالجغرافيا الفلسطينية، ظاهريا على الأقل٠٠٠
في أحد مقاطعها يقول
هكذا أَتحايل : نرسيس ليس جميلاً
كما ظنّ . لكن صُنَّاعَهُ
ورَّطوهُ بمرآته . فأطال تأمُّلَهُ
في الهواء المقَطَّر بالماء ...
لو كان في وسعه أن يري غيره
لأحبَّ فتاةً تحملق فيه
وتنسي الأيائل تركض بين الزنابق والأقحوان
ولو كان أَذكي قليلا
ًلحطَّم مرآتَهُ
ورأي كم هو الآخرون
...ولو كان حُرّاً لما صار أُسطورةً
Blog maison http://marouki.joeuser.com/
1 commentaire:
Un très joli poème!
(...ولو كان حُرّاً لما صار أُسطورةً )
Enregistrer un commentaire